أًبحر كما تشاء
فإن البحر فى عينك عمر
وأن العين فى عينيك تبحر
وأن الدمعة فى غيابك تمطر
فإن تهوانى فلا تنكر
فأنا فى عشقك أجهر
وأمسك قلمى وأعلن
وأن العين فى عينيك تبحر
وأن الدمعة فى غيابك تمطر
فإن تهوانى فلا تنكر
فأنا فى عشقك أجهر
وأمسك قلمى وأعلن
أنا أهواك يا دربى
فى كفيك ألقانى
وعلى كتفيك أنسانى
وبين حُمرتيك تاريخ لكل أعوامى
فأرتشف من رحيقهما عنبرُ ُ
يوارنى بين الثرى مبعثرة
فى كفيك ألقانى
وعلى كتفيك أنسانى
وبين حُمرتيك تاريخ لكل أعوامى
فأرتشف من رحيقهما عنبرُ ُ
يوارنى بين الثرى مبعثرة
لا أرى ليل من نهار
ويمر الدهر وأنا أسكن بلا وعي ولا يقظان
فهل للعمر تاريخ غير عينك عنوانى
أنا بحر …لكنى
ميت…هادىء الأمواج لا يُبحرِ
فكون بحار وأحينى
وكون الموج الأهوج
يثير جنون أجنحتى
فأطير إلى شراعك أرسو
سيدى … فهل ستكون بَحارى…؟
راحلة للقصيدة
كُتبت فى 3 / 2009